شرح البيات مع الأفكار والمعاني لقصيدة المسيرة

لفكرة العامة :
1- رحلة الغوص شاقة امتاز الغواصون فيها بالبطولة و الإيثار وساهموا في نهضة الوطن.

الأفكار الرئيسة :
1- الغواصون رجال أبطال مكافحون من أهم صفاتهم الصبر و التحمل والإيثار .
للأبيات ( 1 إلى 6 )

2- استعداد الغواصين للرحلة ودعوة الشاعر للأهل أن يودعوهم بالبسمة لا الدموع
للأبيات ( 7 إلى 12 )

3- الشاعر يرسم صورة عن أحوال المودعين و المرتحلين عند بدء انطلاق الرحلة
للأبيات ( 13 – 18 )

معنـــــــــــــــــــــــــاها الكلمة
عالية شماء
قانون شرع
الحقد و البغض الضغينة
أسيرة رهينة
ظهر برز
تقديم الغير على النفس الإيثار
قادرة مكينة
ظنهم وحسبهم خالهم
الرائحة الطيبة الأريج
الصوت المتردد في الصدر نشيج
مجموعة السفن المحمل
أشارت بيدها من بعيد لوحت
المنشد في السفينة النهام
اتكالي اعتمادي
الأرق السهاد
شرح الأبيات :
1- كان لوالدي سفينة يبحر بها هو و مجموعة من الأصحاب لاستخـــــــراج اللؤلؤ وصيد الأسماك.

2- صنعوا سفينتهم القوية بأيديهم التي حولت لونها حرارة الشمس الحارقة لسمراء.

3- وكانوا في رحلتهم البحرية صافين متحابين لا يعرفون الحقد و التباغض .

4- وعندما يهيج البحر ويثور الموج ويتلاطم وتصبح السفينة أسيرة له يتحـــكم فـيها كما يشاء .

5- حينئذ تظهر بطولات و طاقات هؤلاء الرفاق الخفية ويظهر حبهم وتضحياتهم من أجل بعضهم البعض .

6- وبفضل الصبر والتحمل و الإرادات القوية والتعاون يستطيعون الصــــــمود بين الأمواج الجبارة الثائرة .

7- وكانت من عادة الوالد ورفاقه في السفينة الدخول للبحر في الصــــيف حيث تــقل العواصف .

8- وفي ساعة الانطلاق ترى الزحام الكثير و الأصوات المختلطة المنبعثة من أهــل الحي المودعين للرفاق .

9- وتشق السفن طريقها في البحر في صفوف منتظمة ومن يراهم يحـسبهم حــجاج لبيت الله الحرام .

10- وهم محملون بالأكل والملابس و الماء و لا تفارقهم الذكريات الطيبة عن الأهل و الوطن.

11- فعليكم أيها الأهل و الأحباب أن تودعوهم بابتسامة لترفعوا من معنويــــــاتهم و تقووا عزيمتهم لا بالبكاء.

12- و ادعوا الله سبحانه أن يعيدهم بالسلامة لتعم الفرحة فهم ذاهبون لرحــــلة شاقة خطرة.

13- و ينطلق المحمل في عرض البحر وترتفع أيدي الأهل والأصدقاء و الأحـــباب لتوديع الرفاق
14- ترتفع الأيدي مشيرة بالوداع والحب و الإقرار للرفاق بأنهم فخر البلاد وصانعو مجدها.

15- وحين يستوون في عرض البحر يرتفع صوت النهام لتسليتهم وتصبيرهم وتقوية عزائمهم بصوته الجميل .

16- هذا الصوت الذي يبد فيهم روح تحدي الأمواج العاتية و العواصــــــــف القوية ويقنعهم بأنهم أقوى منها .

17- هذا الصوت الذي يذكرهم بأنهم في جهاد كبير لطلب الرزق وأن الله سبحانه معهم وهم يتكلون عليه.

18- فما دام الله معهم فليطمئن الأهل عليهم وليناموا مطمئنين فلا داع للقلق .



الصور الجمالية :

1- في البيت الثالث شبه الشاعر الحب بالسفينة التي لها شراع و يـــــدل ذلك على أن الحب ينتشر بينهم وهو يظللهم و يحميهم .

2- في البيت الثالث شبه الشاعرالضغينة بالقانون الذي تنطلق منه الافعال و يدل ذلك على عدم وجود أي كره بينهم.

3- في البيت الرابع شبه الشاعر السفينة بين الأمواج بالأسيرة و يدل ذلك على انعدام التحكم وخروج السيطرة .

4- شبه الشاعر في البيت التاسع السفن بقوافل الحج لبيت الله لانتظام حركتها .

5- في البيت الخامس عشر شبه الشاعر العزم بالإنسان الذي له صوت ويـــــدل على انتشار لغة العزم و التشجيع بين الغواصين .

6-جعل الشاعر في البيت الثامن عشر للأرق شوكاً ويدل على الأرق الذي يعـــــانيه الأهل على أقربائهم في البحر .

الإيحــــــــــــــــــــــــاءات :

1- الأيادي السمر : توحي لشدة تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة .

2- و ذكرى كالأريج : توحي بحب الغواص لأهله ووطنه.

3- و على الله اعتمادي : توحي بارتباط الغواص بالله وإيمانه به .


العلاقـــــــــــــــــــــات :

1- العلاقة بين البيت السادس بما قبله هي علاقة نتيجة لسبب .

2- ( لا بنوح ونشيج ) علاقة ما تحته خط بما قبله هي علاقة تضاد .

3- علاقة البيت 14 بما قبله علاقة تفصيل بعد إجمال .

التراكيب اللغويـــــة :

1- رفعوا فيها شراع الحب لا شرع الضغينة .

مثال : خرج الصياد لطلب الرزق لا للنزهة .